أخبار عاجلة
الرئيسية / المعلمين / د. سارة حفني تكتب: الحب اللي كان

د. سارة حفني تكتب: الحب اللي كان

تعتبر مصر المنبر الأساسي الذي يظهر من خلاله نجوم الفن لتضيئ سماء الوطن العربي والشرق الأوسط فدائما  الجمهور المصري يعتبر تأشيرة الوصل لجمهور المنطقه العربيه كلها،

وذاكره الفن المصري مليئة بقصص الحب و الرومانسيه التي لا حصر لها، منها قصة مغزولة بصوت وردة ومعزوفة بعود بليغ حمدي،قصة حب بدأت من لحن بدأت من غير ماتتقابل العيون، بدأت بلحن اغنيه تخونوه، سمعتها ورده في السينما في فرنسا أثناء عرض فيلم الوساده الخاليه، وعلى غير العاده تعلقت ورده باللحن والملحن ماحبتش المطرب كعاده البنات، بقى كل اللي شاغلها انها تقابل العبقري اللي عمل اللحن ده.

 

لحد ما جات الفرصه لما نزلت مصر لتصوير فيلم المظ وعبده الحمولي،، وحكي وجدي الحكيم الصديق الصدوق لبليغ والشاهد على قصة الحب ان بليغ قاله انا عمري ماهتزيت لمرأه الا لما شوفت ورده وسلمت عليها، وبدأت قصه الحب من جهة بليغ من اول لقاء وحب يكملها بالزواج ولكن والد ورده رفض واخدها للجزائر وتم زواجها من احد أقاربها.

ولكن هل انتهت القصه بالفراق هل السنين غيرت قلوب العاشقين، الاجابه قالها بليغ قبل مايشوف ورده تاني (وعملت ايه فينا السنين فرقتنا لا .. غيرتنا لا .. ولا دوبت فينا الحنين .. لا الزمان ولا المكان قدرو يخلو حبنا ده يبقى كان يبقى) قالها وهو بيكتب قصتهم على الورق ويتمنى ورده تقرأ الكلام وتغنيه، كتبها بثقه قلب عاشق واثق في حب حبيبه ليه رغم البعد والفراق، واتحقق حلمه لما شافها في عيد الاستقلال في الجزائر لما راحت ورده تسلم على الفنانين المصريين اللي جايين للإحتفالات، وبعد سنه ونص  انفصلت ورده عن زوجها وعادت الي مصر وقابلت بليغ وغنت العيون السود اللي بدأها بليغ وكملها محمد حمزه باحساس وحب بليغ، وردت ورده على  السؤال وقالت(بحبك والله بحبك، قد العيون السود بحبك)

واخيرا تم الزواج عام ١٩٧٣ وقدم الثنائي اكتر من ٧٠ اغنيه من الأغاني اللي اتحفرت في ذاكره الفن العربي بس للاسف الفن اللي جمعهم هو برضو اللي فرقهم، لأن ورده لم تتحمل اهتمام بليغ الزياد بفنه والفنانات على حساب علاقتهم الزوجيه واستقرارها، وتم الطلاق بعد ٦ سنين حب قالت عنهم ورده ان بليغ كان يوميا بيضع ورده جانب راسها على السرير علشان تشوفها اول ماتصحي من النوم، انفصلا لكن القلوب فضلت مليانه بالحب رغم البعد وقالت ورده في كذا لقاء ليها انها لما قربت من بليغ بعد الانفصال وشافت طباعه ندمت انهم بعدو، حتى أن بليغ كتبلها اغنيه بودعك وبودع الدنيا معك ولحنها واتصل بيها من باريس يطلب انها تغنيها وهي ما قدرتش ترفض، غنيتها بنفس صدق احساس العيون السود لكن بألم الفراق والبعد رغم الحب، لا الزمان ولا المكان قدرو يخلو حبنا دا يبقى كان

 

عن القهوة

شاهد أيضاً

“أحببتك أكثر مما ينبغي” حينما يتحول الحب الي لعنة

ما بين الأنا الأعلي المتمثلة في إيمانها بالحب في أسمى صورة والأنا التي عاشتها في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *