في ستينات القرن الماذي نشرت أحد الجرائد في الأردن خبر غريب نصه كالآتي ”أصدرت وزارة الأنباء الأردنية قرارا بمنع أغنية فايزة أحمد الجديد “ياما القمر عالباب” فى برامج الإذاعة وذلك بناء على توصيات الجهات الدينية فى الأردن التى اعتبرت كلمات الأغنية مخلة بالآداب وتنافى الرسالة الخلقية التى درجت عليها إذاعة الأردن”.
وبظهور صورة هذا الخبر وانتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر عادة أزمة أغنية “ياما القمر عالباب” التي غنتها الفنانة المتميزة فايزة أحمد للظهور مرة أخري.
وتعود بداية أزمة الأغنية التي كتبها مرسي جميل عزيز ولحنها محمد الموجي عندما تقدم شيخ البرلمانيين سيد جلال في الخمسينيات باستجواب إلى وزير الإرشاد، عن أغنية “يا أما القمر ع الباب” وأغنية “ياه من رمش جفونك، ياه”.
قال النائب سيد جلال إنه سيتقدم باستجواب إلى وزير الإرشاد عن أغنية “يا أما القمر ع الباب” للفنانة فايزة أحمد، وإنه سيطالب بمنعها، كما سيطالب بمنع أغنية “ياه من رمش جفونك ياه” للفنانة صباح.
وأضاف جلال: “عندما أطلب منع أغنية “يا أما القمر ع الباب”، وأغنية “ياه من رمش جفونك ياه” يمكن أن تغني المطربة هذه الأغاني الخليعة على المسرح، ولكن ليس مهمة وزارة الإرشاد أن تدخل هذه الأغاني كل بيت”، مضيفا أنه سيطالب بمنع كل أغنية تثير الشباب والشابات، وتسبب الانحلال والميوعة.
الجدير بالذكر أن الاغنية تم منعها في إذاعة الأردن وذلك بتوصيات من الجهات الدينية هناك لأنها أغنية مخلة بالآداب