يحتفل العالم العالم اليوم بما يسمي بـ”يوم الأرض” وذلك بهدف نشر ثقافة الاهتمام والحفاظ على البيئة بين سكان العالم حيث يحتفل بهذا اليوم عدد كبير من دول العالم وتقام المهرجانات والتجمعات والفعاليات الخارجية في نحو 200 دولة، وغالبا ما يتم ذلك بدعم من عدد من المشاهير والقادة السياسيين.
ويعود الاحتفال بـ “يوم الأرض” إلى السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون، وهو سياسي وبيئى أمريكى وبالتحديد عام 1966م عندما قام ومساعده دنيس هايس بزيارة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا عام تملكهما الغضب والذعر عندما شاهدا كميات النفط الكبيرة التي تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية لمسافة عدة أميال وبعد تلك الملاحظة استطاع إقناع الرئيس “جون كنيدي” ليقوم بعمل وطنى يتمثل فى مناقشة قضايا الحفاظ على البيئة، ولذا كان لنيلسون الفضل في تأسيس يوم الأرض كيوم بيئي تثقيفى وسمي بـ “يوم الأرض”.
يحتفل سكان الكوكب بيوم الأرض، في 22 أبريل من كل عام، ويركز احتفال هذا العام على “حماية أنواعنا”، وهي مبادرة للفت الانتباه إلى الانقراض السريع للأنواع في عالمنا اليوم، والذي يرتبط ارتباطا مباشرا بالأنشطة البشرية التي تشمل التغيرات المناخية وإزالة الغابات وفقدان الموائل والاتجار غير المشروع والصيد الجائر، والزراعة غير المستدامة والتلوث والمبيدات الحشرية.